السلام عليكم ورحم الله وبركاته
ما حُـكم الاستعانة بالجِنِّ واستخدام الزئبق الأحمر في فكِّ السحر ؟
فضيلة الشيخ الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم- حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
تبنى شخص يدعي العلاج بالرقية الشرعية منهج العلاج عن طريق الاستعانة بالجن المسلم ، واسمه ( أبو همام الراقي ) من دولة ليبيا ،
وقد تأثر بمنهجه هذا بعض الرقاة وبعض المهتمين ، وحرصا ًمنا على سؤال أهل العلم والنصح لعامة المسلمين فإننا نتقدم لفضيلتكم بالأسئلة التالية راجين البيان والتوضيح :
ما حكم الاستعانة بالجن المسلم في العلاج والاستناد إلى فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - والعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - والعلامة الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - ؟؟؟
ما حكم ما يدعيه بخصوص الزئبق الأحمر وأثره البيِّن على الجن والشياطين ؟؟؟
ما حكم الذهاب للعلاج أو التعلم لدى هذا الرجل المذكور ؟؟؟
وللمزيد عن هذا الرجال
الموقع الذي يشرف عليها ابوهمام
وله موقعه الخاص :
كما أنه مستشار معتمد بموقع مركز أبحاث علوم الجان :
وفقع الله بكم الإسلام والمسلمين انه سميع مجيب الدعاء
لجواب :
لا يجوز استخدام الزئبق في الرقية ؛ لأنه لا أصل له في الرقية ، وإنما هي مِن طُرُق السّحرة والمشعوذين .
سواء كان الادِّعاء بأن الزئبق يَطْرد الجن ، أو ينفع بِنفسه . وهو يُشبِه ما قاال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية عن البخور الذي فيه رُقيَة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَقَدْ أُلْقِيَ إلَى جَمَاهِيرِ الْعَامَّةِ أَوْ جَمِيعِهِمْ - إلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَأَعْنِي بِالْعَامَّةِ هُنَا : كُلَّ مَنْ لَمْ يَعْلَمْ حَقِيقَةَ الإِسْلامِ - فَإِنَّ كَثِيرًا مِمَّنْ يُنْسَبُ إلَى فِقْهٍ وَدِينٍ قَدْ شَارَكَهُمْ فِي ذَلِكَ أُلْقِيَ إلَيْهِمْ أَنَّ هَذَا الْبَخُورَ الْمَرْقِيَّ يَنْفَعُ بِبَرَكَتِهِ مِنْ الْعَيْنِ وَالسِّحْرِ وَالأَدْوَاءِ وَالْهَوَاءِ . اهـ .
ولا تجوز الاساتعانة بالجنّ ، وما يُدْرِيه يَقِينًا أنّ مَن يَتَعَامَل معهم هم مِن الْجِنّ المسلمين ؟
ويَرى شيخنا العلامة الشيخ د . عبد الكريم الخضير حفظه الله : الْمَنْع مِن الاستعانة بالجن والشياطين ، وأن ذلك مِن خَواصّ نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام ، وأن إغلاق ذلك الباب هو الْمُتعيِّن ، وما يُدري الراقي أنه يتعامل مع مسلمين ؛ فهم خَلْق خَفِيّ .
وسبق :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لا يجوز استخدام الزئبق في الرقية ؛ لأنه لا أصل له في الرقية ، وإنما هي مِن طُرُق السّحرة والمشعوذين .
سواء كان الادِّعاء بأن الزئبق يَطْرد الجن ، أو ينفع بِنفسه . وهو يُشبِه ما قاال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية عن البخور الذي فيه رُقيَة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَقَدْ أُلْقِيَ إلَى جَمَاهِيرِ الْعَامَّةِ أَوْ جَمِيعِهِمْ - إلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَأَعْنِي بِالْعَامَّةِ هُنَا : كُلَّ مَنْ لَمْ يَعْلَمْ حَقِيقَةَ الإِسْلامِ - فَإِنَّ كَثِيرًا مِمَّنْ يُنْسَبُ إلَى فِقْهٍ وَدِينٍ قَدْ شَارَكَهُمْ فِي ذَلِكَ أُلْقِيَ إلَيْهِمْ أَنَّ هَذَا الْبَخُورَ الْمَرْقِيَّ يَنْفَعُ بِبَرَكَتِهِ مِنْ الْعَيْنِ وَالسِّحْرِ وَالأَدْوَاءِ وَالْهَوَاءِ . اهـ .
ولا تجوز الاساتعانة بالجنّ ، وما يُدْرِيه يَقِينًا أنّ مَن يَتَعَامَل معهم هم مِن الْجِنّ المسلمين ؟
ويَرى شيخنا العلامة الشيخ د . عبد الكريم الخضير حفظه الله : الْمَنْع مِن الاستعانة بالجن والشياطين ، وأن ذلك مِن خَواصّ نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام ، وأن إغلاق ذلك الباب هو الْمُتعيِّن ، وما يُدري الراقي أنه يتعامل مع مسلمين ؛ فهم خَلْق خَفِيّ .
وسبق :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق