7‏/8‏/2011

شرح علم الأشارة

بسم الله الرحمن الرحيم



علم الأشارة هو العلم الذي يستدل به الأنسان الباحث عن الكنوز

على موقع و مكان الكنز بقياسات معينة

و خبرة ميدانية

تختلف من أشارة إلى أخرى طبعا لنوع الحضارة التي تنتمي إليها الأشارة,

و طبيعة الأرض الجغرافية و الجيولوجية, و التي على الباحث أن يكون ملما بها بشكل ممتاز, حتى يعلم مع أي أرض يتعامل.



أن علم الأشارة هو علم لم يستطع أحد تدريسه عبر العصور, حيث لم يعتبر من العلوم التي تدرس نظريا لأن من يحملون مدلولات هذا العلم و عبراته, هم أنفسهم من يخط الأشارات و الرموز الدالة على الدفائن, بأوامر غالبا ما تكون عليا, موجهة لهم لوضع تلك الرموز و الأشارات للقوم أو لعلية القوم, فمن غير المنطق و الطبيعي أن يأتي هذا الشخص و يفضح أماكن تواجد الكنوز, معرضا بذلك نفسه للقتل أو الخطر. ناهيك عن الأغراض و الأهداف الأخرى من الدفن و التكنيز, و التي سنفتح لها موضوع منفصل لاحقا بأذن الله, و سيكون في قمة الشمولية. بناءا على ذلك تم خلق ما يسمى بالتوريث, "توريث العلم", الموصف دائما بمنعه للتدريس, فما من مجال آخر لنشره غير بتوريثه.



و عبر العصور و تطور البشر و المجتمعات, وصل هذا العلم ألى مجتمعنا العربي و الأسلامي, و الذي كانت أرضه موطن خصب للأبداع في مجال الرسوم الدفائنية و التكنيزية. و لكن و للأسف فقد تم نشره بشكل سيء بين شريحة واسعة من الناس, محاطا بالظروف المعيشية السيئة, و التخلف الذين يلفان النسبة الاكبر من الباحثين عن الكنوز في الوطن العربي. فتم التعامل بالأمور الروحانية و الشعوذات, و أصبحت موضة العصر, و التجارة الرابحة التي كان يحلم بها من يتعاملون بأمورها و أسرارها, و نظرا لوجود السحر في عالمنا, و أثباته دينيا, و بتكفير من يتعامل به, حيث لم يردع ذلك عامة الناس من التعامل مع السحرة, و أدى ذلك ألى أستغلال السحرة و المشعوذين للناس, مما شوه صورة ذلك العلم الراقي, و الذي يعتبر من أرقى و أسمى العلوم و أمتعها.



و ببركة من الله و حمد, أجتمع ثلة من الأخوة العرب, و الذين بصم كل منهم بقوة في بلدانهم بهذا العلم و أسراره, فكانوا من أشهر من عمل بهذه العلوم الراقية, و بخوف من الله و طاعة , و صدق, و حب الخير للآخرين. كان أجتماعهم المتفرق بداية في عالم الشبكة العنكبوتية, واحد هنا, واحد هناك, حتى جاء ذلك اليوم و الذي تم فيه جمعهم تحت راية واحدة, و هي محاربة السحر و الشعوذة في المقام الأول. و نشر العلم علم الأشارة الدالة على الكنوز بين الناس, و تثقيفهم علميا و حضاريا و منعهم من العبث بحضارت الدول و آثارها, حيث يعتبر أحد أهم الاهداف.



و جاء قدماء, و قدم للناس الحب و الحرية و العلم, و كبر الصغير الذي ترعرع فيه أهم محللي الأشارات في الوطن العربي, و صدر الخبرات هنا و هناك, في المشرق و المغرب العربي, و بقي قدماء في القمة ينظر إلى أولاده الصغار, حاملا معه صفة الأب الرحيم, و الأستاذ الكريم, و هو سيظل يصدر المحللين إلى يوم الدين, تحت راية محاربة الشعوذة, حمل العلم الحقيقي الذي يورث من صدور الرجال, و الرجال فقط.



ثم أتى اليوم الذي قرر فيه أثنان من طلاب هذا العلم و حامليه أن يقدموا لأدارة منتدى قدماء, أعضاء منتدى قدماء, و للعالم العربي أجمع هذا النتاج الفاخر, و الذي لم يسبقنا له أحد في شموليته و موضوعيته, و تنوعه. فكان القاموس الشامل المصور لكافة الأشارات التي تدل على الدفائن و الكنوز. طبعا و استثنينا شيئين هامين, سنأتي عليهما لاحقا بأذن الله: الأول- الأشارات التركية, بالاضافة ألى الجرون. فقمنا بجرد الأشارات من اليهودية ألى اليونانية فالرومانية, بكافة حضاراتهم المتفرعة, بالتراتبية الأبجدية للمواد المذكورة.



تنويه هام:

الأشارات و الحلول الواردة في القاموس هي نتاج خبرة ميدانية في الدرجة الاولى, حيث تحكمه الخبرة, مضافا إليها القياس, و لكن القياس في هذا العلم من دون خبرة ميدانية, و عملية على الارض يأتي منقوصا. فنرجو أشد الرجاء على من يريد أن يستفيد من هذا القاموس ألا ينظر من خلف الشاشات, بل أن ينزل ألى الأرض و يرى بأم عينه مدى الأختلاف الشاسع بين الكلام و العمل.

الباحثين عن الكنوز

بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وأله وصحبه أجمعين


أتقدم بالشكر للأخ الفاضل الشيخ ( الخزيمة ) بارك الله فيه وجزاه الله الخير على تأسيس هذه الوحده التي أسسها للتصدي لجميع أنواع الأستغلال وخاصة من السحرة



الذين يدعون أنهم ( شيوخ روحانين علويين ) ويقنعون الشخص بأنهم رجال لديهم بركه من الله وصحبه من الجن المسلم وكذالك أسلوبهم الذي يتصف بكثرة الذكر لله عز وجل وأنهم سبب والله الرزاق


وأنهم يختلفون عن السحرة وأنهم يستطيعون معرفة مكان أي دفين أو كنز عن طريق سؤال الجن المسلم وبعد أن يتمكنون من كسب ثقة الباحث عن الدفائن يبدؤن أما


بسحره لينفذ مطالبهم وهذا كثير الحصول وكذالك طلب أنواع من البخور لا وجود لها بأختراع اسم من مخيلته فيبحث الشخص عن هذا البخور فلا يجده ثم يقول الساحر


قاتله الله أن سعره كذا فيكون مبلغ كبير أو متوسط على حسب مايراه الساحر من مده لسحب دمه فأما يضرب ضربه ويختفي أو يجعله مصدر للمال في اي وقت يأخذ ما يشاء



فهذا هو السبب من وراء هذا القسم بتوضيح الأمور وتوعية هذه الفئة التي كثرة في الأونه الأخيره وقد قسمت هذه الفئة من واقع اختلاطي بهم في الدول العربيه وقمت بتقسيمهم كالأتي


الفئة الأولى :



هم أشخاص عاقلين وعارفين لجميع متطلبات هذه المهمه من أمتلاك الأجهزة وكذالك فهمه للأشارة والتمييز بينها وبين عوامل التعرية الطبيعيه فلا يقول عقرب إلا وهو فعلآ عقرب وكذالك أي حيوان أو زاحف يكون بشكل واضح كأنه حقيقه ينقصه الروح


ونسبة هؤلاء في مجتمع الباحثين عن الكنوز حوالي 12%


الفئة الثانيه :


هم أشخاص يملكون خيال واسع جدآ لم أرى له مثيل أبدآ وهؤلاء من يخاف عليهم من الأستغلال من أي جهة كانت فيتخيل أن هذا النقش تمساح فعندما تذهب لترى ما أخبرك به وهو متحمس تحمس شديد
تحاول أن تتخيله تمساح ولا تستطيع فلا يوجد اي شيء فيه يشبه التمساح فكيف تخيله الله أعلم
فهؤلاء أناس طيبين القلب فقراء أسأل الله أن يرزقهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون وفي الغالب يستغلهم الفئة الثالثه والفئة الرابعه


ونسبة هؤلاء في مجتمع الباحثين عن الكنوز حوالي 60%


الفئة الثالثة :



أشخاص قد مر عليهم بهذا الطريق سنين لا تقل عن عشرة سنوات متواصله وبسبب هذا الأدمان وعدم العثور على أي شيء يكتسب خبرة بنيت على أستنتاج من المممارسه وكلام فلان وعلان
فنسبة 5% يصيبهم جنون وهوس بحيث يكذب الكذبه ويصدقها وكذالك يكون سخريه أمام المجتمع الذي يعيش به بعد ان كان رجل له مكانه بين الناس
فيتجهه للفئة الثانيه ويدعي أنه خبير اشارات وأنه دكتور متقاعد وأنه قد فك ألغاز في الأهرام وأنه فتح مغارة منظورة وخانه صاحب المغاره
فيصدقونه فيصرفون عليه بدل المواصلات و الأكل والشرب وما غايته إلا أنه أدمن ادمان ادى به لفقدان عقله جزئيآ


ونسبة 2% يتركون الشغله ويعيش عيشه طبيعيه وهؤلاء أتاهم يقين بأن الرزق من الله



الفئة الرابعة :



السحرة و هم ما يسمون بالشيوخ الروحانين المستخدمين للعلوين ومعروفين من هم


ونسبتهم حوالي 3% سحرة متمكنين و 6% سحرة مبتدئين



هذا ما عرفت لمدة سبع سنوات مضت


وكما تعلمون هناك أمراض جديدة تهاجم الأرض كفلونزه الطيور وغيرها من الأمراض التي لم تكن معرفوه من قبل خمسة سنوات
ظهور مرض خطير في مجتمع الباحثين عن الكنوز صنف فئة خامسة وسادسه وهو :


الفئة الخامسة :



الوسطاء الذين يحلفون بالله أنهم يعرفون البائع مباشرة أو المالك مباشرة بل أنك عندما تتكلم معه تصدقه بدون أن تشك أنه كاذب لأنه قبلك صدق الذي قال له أن وسيط مباشر


وهؤلاء أغلبهم من الفئات الأربعه التي سبقت لكن حصل معهم تطورات غريبه أصابتهم بهذا المرض ونسبتهم 8%



الفئة السادسة :



وما أدراك من السادسه هم متقاعدين من الشغله أو أصابهم فيروس من كثرة مجالسته للباحثين عن الذهب والأثار


فيدعي أنه خبير في الأثار وأنه يعمل لأحد تجار الأثار وبمجرد أن جائته قطعه أصليه فأنه مفوض بدفع المال له


طبعآ هو يقول انه دكتور وأكثر تعامله في الدول الأوربية يستعان بخبرته لحل الرموز والتأكد من القطع المستكشفه لأي عصر تعود وكلام كثير


هذا الخبير مرضه يحب أن يرى القطع الأثرية فقط وبعد ان يرها يقول هذي مزورة بكل ثقه وغرور بالله اي مرض هذا


أو يقول هذي القطعه معروفه وهي ونسبتهم 4%



لذالك فأني أعتذر من الأخوان بعدم الرد على أي موضوع مالم اقتنع به شخصيآ وذالك لأني تعبت ومليت من كثرة الكذب والتعامل مع المرضى أصحاب القلوب السوداء


ولكي يتعلم الباحثين كيف شكل الأشارة أو الرمز فهذي صور توضح لكم ما هي العلامات التي لها قياس متفق عليه عند اي حضارة


الطريقة الشرعية لاستخراج الكنوز