22‏/8‏/2011

مقدار عمق الدفائن

يختلف كل دفين عن الآخر .. ولكل دفين عمق لا يمكن التنبؤ به إلى عن طريق الممارسة والخبرة



أنواع الدفن :

- هناك دفين تدخل إليه عن طريق سراديب ، ولنا في الفراعنة عبره في طول السراديب وبعضها يصل إلى 100 متر بشكل منحدر وتدريجي وبعضها بإنحدار شديد.

- هناك دفين تدخل إليه عن طريق غرفة (مدفن)

- هناك دفين تدخل إليه عن طريق بئر ، ويجب أن تجد طريق (المدفن) بأحد الجدران

- هناك دفين تدخل إليه عن طريق مغارة أو كهف

- هناك دفين تجده في قبر (تحت الجثة)

- هناك دفين تجده في رجم

- هناك دفين داخل صخرة يسمى (ران) مغلق وهناك جرن مغلق بالرصاص

- هناك دفين في التراب بأعماق تتراوح من 1 سم إلى ما يشاء الله



((( ومن رأيي .. كل دفين يختلف عن الآخر في العمق ولا يوجد قاعدة ثابتة )))





عمق الدفن
- حسب رأي الخبراء - :

- أما الدفين التركي في التراب فيبدأ من (50 سم) ولا يتجاوز (مترين)

- أما الدفين اليهودي والروماني في التراب فإنه في الغالب يتجاوز 4 أو 5 أمتار ومنه ما يصل إلى 8 أمتار

والله أعلم

طريقة التنقيب العلميه مهاره وعلم يكتسب



بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طريقة التنقيب مهاره وعلم يكتسب

منقول من موقع متخصص بالاثار





يختلف التنقيب عن الآثار عن غيره من عمليات الحفر إذ هناك أسلوب علمي في التنقيب يهدف إلى تسجيل التراث الإنساني بكل دقة وأمانة لا يمكن للشخص العادي القيام بها فلا بد من توافر عنصر الخبرة والعلم ، ويتخلص منهج الحفر في عدم حفر عدة طبقات في وقت واحد وضرورة متابعة العمل لحظة بلحظة للوقوف على كل تطور أو تغير يحدث في لون ومخلفات الطبقة .



ولكن كيف تسير خطوات العمل لتنفيذ هذا المنهج ؟

وإذا أردنا أن نسير العمل بلا مشكلات ولتنفيذ عمل ناجح بكل المقاييس فهناك عدة أسس وقواعد يجب مراعاتها :

أولاً : يجب تنظيف الموقع من كافة المخلفات الحديثة قبل العمل ، ويظل الحرص على أن يبدو الموقع نظيفا أثناء العمل فيه

ثانياً : وضع نظام للعمل بحيث يتلاقى الحوادث والأخطاء والعوامل المؤدية إليها ، مثال ذلك تحديد مسار للعمال داخل وخارج المربع وعدم السماح لأي من العمال أن يسير أمام العامل الذي يضرب بالفأس أو الذي يستخدم الحجاري حتى لا يصاب .

ثالثاً: تنظيم العمل داخل المربع لضمان دقة العمل والنتائج وإمكانية ومراقبة كل ضربة فأس بالمربع .

رابعاً: تنظيم العمل داخل المربع يبدأ بتحديد أحد جوانب المربع بعرض متر أو أكثر على حسب عرض المربع لبدء الحفر فيه ثم تكرر العملية حتى يحفر المربع كله في مستوى واحد لكل طبقة .

وينظف الجزء المحفور مباشرة للحفاظ على نظافة الموقع .

خامساً: يتم الحفر بعمق متساو في حدود عشرة أو خمسة عشرة سنتيمترا بشكل منتظم في كل مربع.

سادساً: إذا حدث خطأ ولاحظنا أن التربة تتغير على عمق أقل مما نحفر يجب تدارك الأمر مباشرة ويقلل العمق بحيث نحافظ على بداية ظهور البقعة الجديدة حتى وإن كانت على عمق خمس سنتيمترات ، في أي جزء من المربع مع متابعة العمل بحفر نفس العمق في كل مربع . فالحفاظ على كل طبقة يضمن عدم اختلاط الطبقات ويحافظ على الترتيب الزمني لها بما يضمن دقة العمل وسلامة النتائج .

سابعاً : يجب متابعة كل تغيير يطرأ على التربة من حيث التكوين واللون والمخلفات والتوقف عند كل تغير حتى تتم أعمال التسجيل للطبقة .

ثامناً : يجب وضع نظام لعملية الحفر داخل المربع بدءا من أول ضربة معول ، مثال ذلك تقسيم المربع إلى عدة أقسام بطول المربع ويقوم العامل بتفتيت الطبقة العليا بعمق لا يزيد عن خمسة عشر سنتيمترا بطول واحد متر ثم يفحص التراب جيدا وينقل مباشرة خارج الموقع عبر الممر الفاصل بين مربعين ، ومن هنا يبدأ مسار العامل ليحفر الطبقة بامتداد طول المربع.

تاسعاً: إذا كانت مساحة المربع تسمح بوجود مجموعتين من العمال يجب ألا يتعارض عملهما ويوزع العمال بحيث لا يزدحم الموقع ولا تقع حوادث وحتى يمكن متابعة تطور الحفر بدقة .

عاشراً: يجب تنظيف كل طبقة بعد الانتهاء من حفر كل مستوى في كل قسم من أقسام المربع ونقل الرديم بمجرد الحفر حتى يمكن الاستمرار في حفر بقية الأقسام .

حادي عشر : يجب التحقق دائماً من أن جوانب المربع قائمة الزاوية وقطاع كل جانب واضح ويمكن قراءته بسهولة خاصة إذا لم يكن العمق قد وصل ضعف طول المربع وإذا اضطررنا للتعمق أكثر من ضعف طول المربع يجب أن تميل جوانب المربع نحو الداخل قليلا حتى لا تنهار .

ثاني عشر : لا يجب ان تتعدي حدود المربع بأي حال من الاحوال عن ذلك يفسد عملية التسجيل ويخلط اللقى بما يربك تأريخ ونسب تلك اللقى والموقع بالكامل ز حتى لو كان هناك لقى أثرية نصفها في المربع ونصفها تحت الممر فالأجدى تركها لحين تصفية الممرات لتسجل في طبقتها لتستقيم العملية التأريخية .

ثالث عشر : يجب استخدام الأدوات المناسبة من حيث الشكل والحجم بما يتناسب مع الطبقات وتكوينها وأنواعها فليس هناك داعي لاستخدام الأدوات الثقيلة في التربة غير المتماسكة ، بينما يمكن استخدام الحجاري والفأس في الطبقة المتماسكة لكن مع تزايد احتمالات العثور على لقى أثرية يجب أن نكف عن استخدامها ويمكن الاستعاضة عنها بالقادوم والمسطرين وعند ظهور آثار دقيقة نتوقف نهائيا عن استخدام الأدوات الصلبة ونكتفي بالمسطرين والفرشاة والمنفاخ. رابع عشر: عند ظهور عناصر معمارية مثل أجزاء من جدار أو كتل حجرية يجب التروي للتأكد إن كانت معلقة ولا تتصل بالمبنى أم أنها تمثل مبنى مستقل مع ملاحظة التغير في التربة جيداً وهل تمثل أرضية أم أنها امتداد للبقعة التي يجري العمل فيها خامس عشر: يجب التنبه للحفرات التي تقوم فوقها أساسيات الجدران وتلك الحفرات التي يقوم بها الإنسان لتثبيت شئ أو دفن شئ، فحفرات الأساسات تظهر على شكل قطع يتخلل التربة ويبدو واضحا من لونها المغاير للون التربة، الحفرات الحديثة غالبا ما توجد بها مخلفات حديثة في نهايتها ويمكن تمييز تلك الحفرات الحديثة والحفرات القديمة من لونها أيضا ونعومة الرديم ، وحفرات التثبيت القديمة دائما صغيرة الحجم والرديم الموجود بها ناعم

سادس عشر: إذا ظهرت تكوينات معمارية يجب تتبع امتدادها ويحس عدم استخدام أدوات صلبة بالقرب من الجدران لأنه من الممكن أن تكون مكسية بطبقة الجص عليها رسومات، مع الحرص الشديد على جمع كافة المخلفات الموجودة ضمن الرديم لامكانية مساهمتها في تفسير المبنى وتأريخه بالشكل الصحيح. سابع عشر: يجب الوصول بالحفر إلى الصخرة البكر التي لم تصلها يد إنسان من قبل ويمكن تمييزها بحبيبات الرمل التي تتجمع عند نقطة التقاء الصخرة البكر بالطبقة التي تعلوها وهي خاصية معروفة بظاهرة البسلة الجافة؛لأن حبات الرمل المتجمعة تشبه حبات البسلة الجافة وتظهر مع كل أنواع التربة عدا التربة الطينية أما صادفتنا أرضية مكسية بالحجارة أو الفسيفساء فيجب متابعة الكشف عنها بالكامل ثم نتابع عملية الحفر لتحديد ما إذا كانت عصور سابقة لها وذلك بالحفر خارج حدود الأرضية ويحسن أيضاً الوصول للطبقة البكر.

ثامن عشر: يجب جمع المخلفات الأثرية من كل طبقة على حدي خاصة الفخار ثم توضع بيانات تشمل رقم المربع والطبقة والتاريخ على النموذج المعد سلفاً وإن لم يتيسر يكتب على الدلو المحفظة فيه القطع وينقل إلى المعمل ليغسل لتظهر النقوش ولون الطينة وتتم عملية التصنيف والدراسة المبدئية وانقاء العينات التي تلزم لعملية التأريخ ويمكن الاستعاضة عن الدلاء بتخطيط مربعات بنفس تخطيط الموقع تنقل إليها المخلفات بنفس الترتيب بحيث نضمن عدم اختلاط مخلفات الطبقات ، ويتم وضع المخلفات بترتيب معين بأن توضع مخلفات الطبقة العليا في الركن الأيمن العلوي ثم التالية لها في المنتصف والثالثة في الركن الأيسر العلوي وهكذا تكرر العملية بالنسبة للطبقات ويقوم أحد العمال بغسل الناتج أولاً بأول، ثم تتم عملية الفرز تمهيداً للتسجيل. باتباع تلك القواعد في التنقيب تصبح طريقة الحرف منظمة وتسير بشكل تلقائي ويتحقق الهدف المرجو من الحفائر وهو ليس الكشف عن المباني أو اللقى الأثرية ، بل يشمل الكشف عن حضارة الإنسان في هذا المكان خلال العصور المختلفة وهو المعنى الحقيقي لعلم الآثار. وهنا تجدر الإشارة إلى أن تلك القواعد التي ورد ذكرها تتبع في كافة المناطق والمواقع ولكن تظهر بعض المشكلات الخاصة في التنقيب حسب طبيعة الموقع ونوعية الآثار التي يجب الكشف عنها سواء آثار معمارية أو أعمال فنية أو فخارية . مشكلات التنقيب في المواقع المختلفة : هناك نوعان من المشكلات تواجه المنقب النوع الأول ، مشكلات خاصة بطبيعة الموقع، والثاني مشكلات تقنية خاصة بطبيعة ونوعية المكتشفات الأثرية و فيما يلى نبذة عن كل نوع:

-
صعوبات خاصة بطبيعة الموقع و منها :

أ – التنقيب في التلال الأثرية وتصفيتها: التنقيب في التلال الأثرية تعتريه بعض المشكلات خاصة إذا كانت تلك التلال تضم مباني أثرية حيث تكثر التكوينات الحجرية وغالبا ما تكون قمم التلال مناطق السكنى ثم تمتد لتشمله ، لذا على المنقب التيقن تماما من أبعاد تلك المشكلة ويدرك جيدا أن التل الأثري لا يجب التعمق في الحفر فيه من القمة، بل يكتفي بالتوقف عند ظهور المباني في أعلى التل ثم يجري تتبع امتداد تلك الطبقة على بقية التل ، فإن الترتيب الطبقي في التل يمتد أفقيا .

كما توجد بعض المشكلات الفنية التي تعترض المنقب منها على سبيل المثال تحديد أساسات المبنى خاصة إذا كان المبنى قد تعرض لتعديلات وتحويرات أو سلب لأحجاره عبر العصور، كما تنشأ بعض المشكلات من جراء تفكك المباني خاصة تلك التي بنيت من كتل حجرية غير منتظمة ، إذا كانت المراحل المتتالية التي مر بها المبنى قريبة من بعضها البعض ولا يمكن تحديدها بدقة ، كما تحدث بعض المشكلات في تعقب بعض المباني من العصر البيزنطي المبنية من كتل حجرية صغيرة غير منتظمة خاصة إذا ما تهدمت وتناثرت أحجارها . لذا يجب أن يكون الهدف الأساسي في الحفر في التلال الأثرية ربط العلاقة بين الجدران والمباني المختلفة ، ومن الجائز أيضا إجراء دراسة لطبقات التل بحفر مجس من أعلى التل إلى قاعدته وصولا للتسلسل الحضاري في التل .

وللتغلب على كل مشكلات التنقيب من البداية يجب تخطيط الموقع إلى مربعات بطريقة الصندوق لإمكانية الوصول للعمائر الموجودة بتكويناتها المختلفة ، ويجب ألا يقل عمق المربع عن ثمانية أمتار تحسبا للتعمق في الحفر بما يضمن عدم حدوث انهيارات مع مراعاة أن تكون الممرات عريضة وآمنة. عند ظهور جدران يجب أن يكون الحفر رأسيا بمحازاة الجدار وبدقة شديدة حتى لا نهشم طبقة الجص إن وجدت ويجب ملاحظة الحفرات التي تخلل الطبقات سواء القديم منها أو التي حفرها الباحثون عن الثراء غير المشروع لتحفر مع الطبقة التي حفرت بها ومع ظهور أرضيات متماسكة من التراب أو التربة الصناعية يجب الكشف عن كل المبنى أولا وتحديد ماهيته وأهميته وتقرير ما إذا كان سيزال أم لا والأفضل هنا أن يكون القرار مدروسا على أسس علمية أحيانا يكون المبنى صغير لكنه صغير ونادر وإذا كان من الضروري الاستمرار في العمل فيجب تسجيل المبنى تسجيلا دقيقا ثم ترقيم كل كتلة حجرية وفكه بنظام وتسلسل بحيث يمكن إعادة بناؤه مرة أخرى في موقع آخر.

لمتابعة العمل في التنقيب بالتل الأثري عقب تسجيل المبنى وفكه وتقطيع الأرضيات الهامة مثل الرخام أو الفسيفساء أو حتى الأحجار المشكلة بأشكال هندسية ثم نتابع التنقيب عن الطبقات التالية والمراحل السابقة لما كشف عنها ولمواجهة مشكلة تداخل المباني المتعاقبة في التل الأثري يجب أولا تحديد العناصر الأصلية ثم العناصر المتداخلة والتي يجب فكها ورفعها بعد تسجيلها بالكتابة والرسم والتصوير ، ثم نختبر أساسات تلك العناصر بعمل مجس اختباري نجمع فيه كل المخلفات وصولا لعمق الحفرة التي حفرت لبناء الأساسات .

عند إزالة الحفرات المستحدثة على الموقع يجب إزالة الرديم الناعم غير المتماسك مع ملاحظة المخلفات الموجودة فيه وتجميعها لتحديد متى حفرت تلك الحفرات والطبقة التي تنتمي إليها. يجب توفير سير متحرك يعمل بموتور يعمل ببطارية السيارة لنقل الرديم الناتج عن الحفائر أو توفير مولد كهربائي لتشغيله وإن لم يتيسر ذلك يمكن استخدام مواسير قطرها كبير تثبت فوهتها أعلى التل وتنتهي أسفل التل حيث توجد عربات نقل الرديم أو يمكن أن يشكل جانب من التل بدرج يسمح للعمال بالنزول والصعود أما إذا كان الهدف تصفية التل من الآثار واستخدام الأرض لأغراض حديثة كالزراعة أو إقامة مشروع أو مبنى فالأفضل الاحتفاظ بالرديم الناتج بحيث يوضع بالقرب من الموقع لإعادة الردم وتسوية الموقع عقب انتهاء عملية التنقيب.

ب – مشكلات الحفر في المواقع الطينية: غالبا ما تواجه المنقب مشكلة في التنقيب بالتربة الطينية خاصة إذا كانت المباني مبنية بالطوب اللبن وتعرضت لعوامل التعرية فيصعب التفرقة بينها وبين الرديم وللتغلب على مشكلة التنقيب في التربة الطينية يجب أن تكون الحفائر في الاعتدالين ولا يفضل أن تكون في شهري يوليو وأغسطس وذلك لارتفاع درجات الحرارة والتي تؤثر على المباني اللبنية وتفتتها كما أن شهور الشتاء يستحيل العمل فيها لأن الرديم يتحول إلى كتل من الطمي يصعب السير فيه كما قد تضيع اللقى الأثرية ضمن الرديم.

ومن الناحية التقنية في التنقيب يجب أن يبدأ العمل عقب الفجر مباشرة حتى تكون الأرض منداة بالرطوبة فيسهل التمييز بين المباني والرديم ، كما يجب أن يفتت الرديم ويفحص جيدا حتى لا نفقد أيه لقية كما يفضل غربلة الرديم في الموقع يفضل أيضا استخدام الفأس والقادوم والمسترين العريض طبقا لمقتضيات العمل ويحسن تنظيف الأدوات أولا بأول حتى لا تعلق بها الطينة وتفسدها كما أنها تكون أثقل وزنا وأصعب في الاستخدام فضلا عن الأضرار التي يمكن أن تلحق بالأثر.

ج - مشكلات الحفر في التربة الجيرية والحصوية: تتمثل مشكلة تواجد كتل وحصى جيرية في هذه التربة وهي تستوجب حرصا شديدا والتأكد من الأحجار التي لا تنتمي لمباني ولا توجد عليها زخارف أو نقوش ، ولعلاج المشكلات الناتجة عن هذه التربة أو يجب تفكيك الرديم باستخدام الحجاري مع الوضع في الاعتبار أن تهشيم أي حجر تحسبا لكونه جزء من مبنى أو ينتمي إلى مبنى ثم رفع الرديم وتنقل الأحجار غير المنتظمة بالقرب من الموقع أما الأحجار المنتظمة فمن الأفضل ترقيمها وكتابة الطبقة التي عثر عليها فيها لإمكانية استخدامها في الترميم ، أما الأحجار التي تحمل نقوش أو زخارف فيجب نفلها بعيدا عن عوامل التعرية والاحتفاظ بها في المخازن الملحقة بمعسكر البعثة أما إذا كانت تنتمي إلى مبنى وسقطت منه فالأفضل إعادتها إلى مكانها مباشرة استرشادا بتكملة الزخارف. صعوبات خاصة بطبيعة المكتشفات الأثرية :

أ - الكشف عن العناصر المعمارية: تواجه المنقب مشكلات متعددة في التنقيب عن الآثار المعمارية أولى هذه المشكلات والتي تطلب الخبرة والعلم هو تصور الأثري المنقب لماهية المبنى وتخطيطه وإعمال الذهن في مقارنته بمباني مشابهة في البلد الذي يحفر به أو أي حضارة أخرى مع وضع عدة تساؤلات للإجابة عليها يمكن من خلالها وضع الخطة المناسبة للكشف عن المبنى وتأتي على رأس هذه التساؤلات كما ذكرت ماهية المبنى ومخططه وطريقة بنائه وتاريخه والعصور التي مر بها وهل تعرض تعديلات وتحويرا وما هي الإضافات وغيرها من الأسئلة التي تجيب عن تساؤل أهم وهو ما أهمية هذا المبنى؟ .

هناك طريقتان للإجابة عن تلك التساؤلات الأولى تعتمد على علم وثقافة وخبرة المنقب وهي وضع التصور الصحيح في ضوء الشواهد الأثرية وهو أمر نسبي بين منقب وآخر ، أما الطريقة الثانية وهي الأكثر شيوعا وانتشارا – رغم أخطائها- هي تتبع ما يظهر من جدران والكشف عن المبنى بما لحق به من تغييرات وتحويرات وإضافات ، ثم تأتي بعد دراسة المبنى لتحديد العناصر الأصلية من دونها ويمكن التوصل لتلك العناصر بالكشف عن أساسات المبنى وتحديد أي الجدران تتصل بها ومن هنا فإن كل الجدران التي تتصل بالمبنى تكون إضافات لاحقة غير أساسية لكن هناك مشكلة أخرى يجب التنبه إليها وهي أن الجدران الأصلية من الممكن أن تكون قد أعيد بناؤها في فترات لاحقة لتأسيسه أو تكون شهدت تعديلات مثل إغلاق مدخل أو نافذة أو فتح فتحة لتغيير الغرض منها ومثل هذا الموقف تعرضنا له أثناء حفر المبنى ذي الثلاث صلات المعروف بالمدرسة في حفائر كوم الدكة بالإسكندرية أذ عند الكشف عنه وجدنا طبقة من الدفنات الإسلامية يرجع تاريخها للقرن الثامن وبعد إزالتها وتجميع الكتل الحجرية كشفنا عن المبنى وكانت القاعة الأمامية والوسطى تنتهي بجدار على نصف دائرة تتخللها صفوف المقاعد ولكن عند متابعة الحفر لدراسة المبنى والكشف عن الأساسات تبين أن الجدار الأصلي في نهاية الصالة الوسطى كان مستقيما فتبين لنا ان المبنى أعيد استخدامه في مرحلة لاحقة وتم إضافة الحنية ربما لزيادة سعته أو للاستفادة من القاعة المسقوف في فصل الشتاء وفي نفس المرحلة تم إغلاق المدخل الواصل بين القاعدتين الأولى والثانية حيث يبدو الاختلاف واضحا في المونة وحجم كتل الأحجار. من الناحية التقنية الفنية في التنقيب والكشف عن المباني:

أولاً : يجب تحديد وجود مبنى من عدمه وذلك بعمل مجس اختباري فإذا ما تيقن المنقب من وجود جدران يجب عليه أن يحدد الحجرات للتنقيب بداخلها والحصول على مخطط المبنى ويمكن الكشف عن امتداد الجدران بمجرد تحديد اتجاه أول جدار يظهر ثم نحفر مربعات على نفس المحور بحيث تتقاطع مع الجدران وعندئذ يمكن تحديد مخطط المبنى وتحديد مناطق الحفر وتعديل مساحة المربعات في ضوء الشواهد والنتائج التي توصلنا إليها . ويمكن استخدام تقنيات حديثة في تحديد مخطط المبنى وذلك باستخدام أجهزة السونار أو الرنين المغناطيسي أو الطرق على القضبان النحاسية وتعتبر أجهزة السونار أحدث وأسرع وأدق ويمكن الاعتماد عليها في تخطيط المربعات بحيث تصبح الحجرات هي نفسها وحدات الحفر . كما إن هذه التقنيات تساعد أيضا في جس الطبقات التالية أسفل المبنى وتحديد ما إذا كان يمكننا الاحتفاظ به أم متابعة العمل بعد تسجيله وفكه . وإذا لم تتوفر تلك الأجهزة يجب اختبار أساسات المبنى من الخارج ودراسة المخلفات الأثرية بها لتأريخ فترة التأسيس ثم تبدأ إزالة المبنى بالقواعد والأسس العلمية دونما تدمير ، وتستأنف عملية التنقيب بالتعمق في الطبقات التالية مع ترك عينات من الطبقات العليا ليمكن دراسة كافة المراحل التي مر بها الموقع . ثانياً يجب عدم تغيير ملامح المبنى إلا إذا كان الهدف من الحفائر تصفية المنطقة أو دراسة التطور التاريخي الكامل لها ثالثاً: يجب عدم الكشف عن جزء من مبنى في نهاية موسم الحفر بل يجب أن يكون هناك الوقت الكافي والميزانية للكشف عنه خلال موسم وواحد أو في المدة المتبقية من الموسم وإذا كانت المنطقة تضم مجموعة من المباني المتجاورة فيحسن أن توضع خطة للكشف عنها بالكامل أفقيا ورأسيا في فترة واحدة متصلة وتحديد العلاقة بينها أما إذا كان الموقع مساحته واسعة ويستحيل العمل فيها وتغطيتها في موسم واحد مثال مدينة بوتو أو كوم الدكة بالإسكندرية والتي تحتاج للعديد من المواسم تمتد لعشرات السنوات فيجب وضع خطة للتنقيب والترميم السريع وعمل الصيانة الدورية حتى يمكن الحفاظ على الآثار بحالة جيدة من أول أثر عثر عليه إلى أحدث أثر كشف عنه . رابعاً: عند الحفر في الجبانات والمقابر في أنواع التربة المختلفة تظهر بعض الصعوبات التي على المنقب التغلب عليها بعضها يتطلب العلم والخبرة مثل التعرف على نوع وطريقة الدفن والعقائد والطقوس المصاحبة لها أثناء وبعد الحفر والمستوى الاجتماعي لصاحب المقبرة وطرازها وغيرها أما الصعوبات الأخرى فهي تقنية في المقام الأول فالمقابر المبنية والمنحوتة في الصخرغالباً ما تضم أكثر من دفنه ومن هنا يجب أن نضع في الاعتبار استخدام المقبرة على فترات متتالية أما الجبانات فهي تظل مستخدمة لفترات طويلة لذا فإن التنقيب في الجبانات يقتضي عدم استخدام أدوات ثقيلة ويفضل الحفر باستخدام الفرشاة والمسطرين والمنفاخ ، ويحسن أن يقوم بالتنقيب من لديه دراية بعلم التشريح ولديه القدرة الفائقة على التمييز بين الطبقات . وللتنقيب الصحيح في المقابر يجب أن يبدأ الحفر عند الحافة ويمتد نحو الداخل ولا يزيد عمق الحفر عن 5 سم ، أما دفنات الحفرات فيجب أن تراعي مساحة الحفرة وعدد العمال والفني والمنقب ويفضل أن يقتصر العدد على عامل فني ومراقب فقط ولا تستخدم أدوات ثقيلة وتصلح هذه الطريقة في مقابر قبل التاريخ ومقابر الفقراء والمقابر الإسلامية ، أما مقابر التلال أو المعرفة بالمقابر المستجيرة فهناك طريقتان لحفرها وبتكرار العملية حتى ظهور الدفنات والهياكل العظيمة أما الطريقة الثانية يقسم فيها التل أربعة أقسام بممرين متقاطعين ويتم الحفرفي كل قسم طبقة ثم تنتقل للتالي وهكذا ببقية الأقسام الأربعة ويبدأ العمل فيها في الحافة الخارجية ونتجه نحو المركز . وبالنسبة للمقابر المنحوتة في الصخر فتعتبر مقابر الفتحات Loculi أسهل في التنقيب وليس هناك مشكلات تقنية فيها إذ إنه بفتح اللوحة الغالقة لها يتم استخراج الرديم منها بالمسطرين وبعدها يمكن استخراج أواني حفظ الرماد أو التابوت بينما النوع الثاني من المقابر والمكونة من صالة أمامية وحجرة الدفن فمجرد تحديد مدخل المقبرة يصير الأمر ميسرا للمنقب إذ إن هذا النوع غالبا ما يحتوي على أكثر من تابوت أو مجموعة من الفتحات وهو غالبا ما يعاد استخدامه عبر العصور فتلزم الحيطة في تحديد المراحل المختلفة للاستخدام وهو الأمر الذي يتطلب معلومات عن أساليب الدفن والعادات الجنائزية والعقائد الدينية حتى يمكن التميز بين كل طراز وآخر .

التنقيب عن الآثار المعدنية والفخارية المتهالكة : غالبا ما توجد أثناء التنقيب آثار مصنوعة من الفخار أو المعادن تأثرت بعوامل الطبيعة أو تآكلت نتيجة تأكسدها ربما بسبب المياه الجوفية أو الرطوبة وتبدأ أول مراحل العمل بترك تلك الآثار لتتخلص من نسبة الماء وتجف ثم تزال الأتربة من حولها وتبدأ بعدها مرحلة العزل والقوية ثم الاستخراج .

تقوم فكرة عزل الآثار بتنديتها بمناديل ورقية مبللة بالماء ولفها بها ثم تعمل جبيرة من الجبس حول الأثر وذلك بلف الجزء الظاهر بطبقة سمكها 1 سم من القطن أو الشاش المغموس في الجبس السائل بينما والجزء السفلى يستند على كتلة من التربة وبعد أن يجف الجبس يقلب الأثر برفق بكتلة التربة العالقة به ثم تنظف برفق وتستكمل الجبيرة وبعد أن تجف كلية توضع في صندوق وحولها فللين أو فوم أو ورق أو قش وتنقل للمعمل للمعالجة والترميم .

من الممكن صهر شمع وصبه فوق الأثر ليتجمد عليه ثم ينقا للمعمل وهذه الطريقة تناسب الآثار الصغيرة والتي يخشى عليها من التلف السريع وهي طريقة اقتصادية إذ يمكن أن يصهر الشمع بالتسخين في المعمل ويعاد استخدامه وسائل .



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجوالفئده للحميع]





الطرق العلمية للحفر و التنقيب عن الكنوز



ما معنى المنظور في مصطلح اهل الحفر واهل البحث والتنقيب ؟

المنظور من نظر الشيء اذ عاينه ورأه

وهكذا

المنظور هو ان ترى الذهب والمجهورات ولكنك لا تستطيع ان تأخذ منها شيئا

والسبب انه يوجد موانع تمنعك من الاخذ منها شيئا وهذه الموانع تنقسم الى

اقسام

1 - الماء : وهذا المانع يمنعك من الوصول الى الدفين لانك لا

تستطيع ان تخترق الماء لان هذا المانع وهذا الحاجز فعل بطريقة لا يعرفها

اهل العلم في هذا الزمان بل ان كثيرا من رؤساء الدول الكبرى يبحثون عن

الطريقة العلمية لوضع مثل هذا المانع حتى لا يتوصل لهم في دوائرهم وايضا

هذا المانع والحاجز ليس ضروريا ان يكون بسبب الجن او السحر او الطلاسم لا

بل ان له طريقة علمية وصلت لحضارة الاسكندر لم تكتشف لغاية الان وهذه

الطريقة اما ان تكون طريقة فيزيائية او معادلة حسابية واضرب مثال لها نحن

نسمع عن حضارة المسلمين في الاندلس ان احد القصور له 360 شرفه في كل يوم

دخل الشمس من شباك او شرفة السؤال كيف فعل هذا الاسلوب لغاية الان لم يكشف

الامر لعلماء هذا العصر وايضا في الحضارة الفرعونية فعلت اشياء لغاية الان

لم تكتشف فمثلا التحنيط وغيرها او المومياء . فمن تخطى الحاجز المائي لربما

يصاب بامراض جلدية اة ان هذا الماء مخلوط معه شيء بحيث لا يمكنك من تجاوزه

وان تجاوزت حصل ما لا يحمد عقباه..

وهذا المنظور او المغارة المنظور ترى الدفين امامك ولكنك لا تستطيع ان تتناوله بسبب الموانع

ومن الموانع أيضا :

2

- الضباب : فاذا دخلت على المغارة فانك ترى ضبابا يمنعك من الوصول

والاقتراب لها فان رأيت الضباب فلا تتجراء وتدخل لانك ستؤذى بسبب هذا

الضباب الذي لربما يكون سما عليك وهذا من علامات المغارة المنظورة..

3 - الدخان : وايضا من الموانع الدخان ..

4

- السحر : ومن الموانع ايضا السحر وقد يخيل لك انك ترى وفي الحقيقة لا ترى

ومن انواعه المطلسم او رصد المكان بجن وحبسه في الموقع ..

هذه بعض

احوال هذه المغارة المنظورة مع العلم ان لها حلا وليس دائما يكون عن طريق

الرقية الشرعية والقراءة لان الحلول اما حسابية او فيزيائية او معادلات

وضعية وغيرها وسنتعرض لامكانية الحل في موضوعه في حل الارصاد وفكها باذن

الله

واما القسم الثاني من اقسام الدفائن وهو:

الدفين الرومي او

الروماني وهما بنفس المعنى عند اهل البحث عن الدفائن وهذه الدفائن تكون في

المناطق التي سكنت من قبل الرومان او عند مرورهم من هذه المناطق ولا يشترط

السكنى لاثبات ان القوم قد سكنوا بل لربما مروا مرورا من تلك المنطقة

ودفنوا بها لظروف الله اعلم بها ..

القسم الثالث

الدفائن اليهودية

وتتميز دفائن اليهود في كثير منها بالقبور وخصوصا الحجرية اذ لهم طريقة

فنية جدا في حفر القبور الصخرية ووضع ميتهم ومعه دفينه وهذا غير الدفائن

الاخرى المنفصلة عن القبور ..

القسم الرابع

الدفائن العثمانية ( التركية ) وتنقسم الى قسمين :

الاول

الدفائن العسكرية او القيادية ويكون بكمية كبيرة وهذا الدفين يأخذ الصبغة

الرسمية العسكرية اثناء الدفن وطريقة الدفن والتواقيع ورسم خرائط له

وتسليمها للقيادة العسكرية بعد وضع اشارات وعلامات على الارض لتعرف المنطقة

المدفون بها..

الثاني الدفين الفردي وهذا الدفين يكون بشكل فردي لشخص

معين قد دفن ماله ووضع اشارات وعلامات خاصة له او خارطة تدله على مكان

الدفين وغالبا ما يكون ليس بكبير كالدفين القيادي او العسكري..

القسم الخامس

الدفائن

الفرعونية وهذه التي لا اعلم عنها شيئا لان بلادنا لم يكن بها حضارة

فرعونية ويا حبذا من الاخوة في مصر تزويدنا عن كل شيء يتعلق بالدفائن

الفرعونية ..

القسم السادس

دفائن مشتركة بين حضارتين وهذا النوع يكون

بوضع دفين عثماني فوق دفين رومي او يهودي وعلى هذا تكون اشارات وعلامات

على اشارات وعلامات فيفهم ان هنا دفينان مركبان على بعضهما ..

هذا ما اعلمه عن انواع الدفائن بالنسبة للحضارت وليس انواع الدفائن بالنسبة للنوع والصنف والله اعلم..

إعلم

رحمني الله واياك ان الدفائن لا توضع الا باشارت وعلامات فلا تحسبن كل شيء

قد رسم على الحجارة ان هذا يكون رسما مجردا فقط لحقيقة الرسم او التخطيط ،

لا

لان الرسومات والعلامات لها مدلولات خاصة يعلمها الخبراء في هذا

الفن ولكن لا بد من شروط يتقيد بها هذا الرسم او التخطيط لان هذه العلامات

والاشارات هي دليل لك فلا تعبث به ولكن للاشارات شروط وقيود ومنها

1 -

يجب ان تكون الاشارة والعلامة على حجر ثابت غير متحرك ولا منقول من مكانه

والسبب في اعتماد الحجر الثابت المرسوم عليه الاشارة انه وعند وضع الدفين

في مكان ما لا بد من وضع اشارة على حجر او صخرة ثابتة لا تتحرك لانه سيأخذ

القياس من هذه الرسمة الى الهدف مباشرة او ان هذه الرسمة وهذه العلامة تدلك

على علامة اخرى لان كثيرا من العلمات من تكون علامات متابعة بمعنى ان هذه

العلامة تؤخذ من الحجر الثابت الغير متحرك الى علامة اخرى على حجر ثابت غير

متحرك وهكذا حتى تصل لنقطة الدفين

هذا اول ما يجب النظر اليه وهو ان

يكون الحجر ثابتا وليس بمتحرك والسبب هو اعتماد المقاييس اما للهدف او

للاشارة الثانية ولا يعتمد الحجر المتحرك او المنقول او المحطم لان النقل

يؤثر على عدم صحة المقياس المراد القياس منه للهدف او للاشارات الاخرى لذا

انا انصح بان من يرى اشارة ان يبقى الحجر كما هو ولا ينقله ولا يحطم او

يكسر الحجر ولا يكسر الاشارة لانها الدليل اما للهدف او للاشارة الاخرى لذا

وجب ان تعلم انه يوجد دفائن لا تصل اليه الا بعد عدة اشارات متتالية ..

2

- الشرط الثاني : ان تكون الاشارة صحيحة وغير محطمة لانها لو تحطمت لما

استفيد منها لانها دليل فاذا تغيرت اركان الدليل لا يصبح دليلا لك للدفين

ولا يصلح دليلا للاشارة الاخرى..

3 - الشرط الثالث : ان لا يزاد او ينقص من الاشارة لان الزيادة والنقصان يؤدي الى خطأ في المقاس فتكون النتيجة غير صحيحة

4

- الشرط الرابع : ان لا تكون الاشارة والعلامة مختلطة بين اشاراتين فمثلا

هذا الشخص يقول هذه كذا ويقول الشخص الثاني لا هذه كذا عندها اختلف اصل

الاشارة فكانت النتيجة خطأ حتمى لان الاشارة الصحيحة لا يختلف عليها اثنان

ابدا فان قلت حية نفر يأتي الثاني والثالث ويقولا ايضا هي حية ولكن ان قيل

حية قال الاخرى هو عرق شجر وقال الثالث لا طبيعة ارض او تشقق فان هذا لا

يعتمد اشارة..

هذه بعض الامور الي يجب مراعتها في الاخذ بالحسبان في علم الاشارة

ايها

الاخوة الاحبة وبعد ان عرفنا بعض القواعد المعتمدة في علم الاشارات

والعلامات اعرج بكم الان الى التمثيل وذكر الاشارات التي تدلك على الدفائن

وقد اتفقنا من قبل وقسمنا الدفائن الى اقسام وهذا التقسيم بحسب الحضارات

التي دفنت هذه الدفائن وابدأ بالاشارات واقول وبالله التوفيق...

1 -

الاشارات والعلامات التي تدل على الدفائن الخاصة بحضارة الاسكندر المقدوني

وهذه الاشارات لا يمكن باي حال من الاحوال ان تكون اشارة واحدة فقط كما في

بقية الاشارات في الحضارات الاخرى بل ان كان الدفين منظوري لا بد من يكون

له على الاقل اربع اشارات تدلك على هذه المغاره المنظورية وهذه الاشارات هي

:

ان تكون حية نفر على صخرة وان تكون امرأة عارية على صخرة اخرى وان

يكون تمساح نفر على صخرة اخرى وله قياس خاص اذ ليس كل من رأى تمساح نفر يدل

على منظور والاشارة الرابعة نخلة نفر

هذه اربع اشارات ان وجدت في منطقة معينة فهذا دليلك لمغارة منظورة ....

وايضا

اشارات اخرى تكون مجتمعة وليس في مكان واحد بل يوجد مسافات بينهن مثلا اسد

نفر وكرسي نفر مع تمساحين نفر وسمكة نفر وقرد نفر فهذا ان وجدت هذه

الاشارات مجتمعة في محيط دائرة ليست بالكبيرة فهذا ايضا فيه دلا لة مغارة

منظورة ...

ضربت مثالان على اشارات خاصة تعود لحضارة الاسكندر المقدوني

وهذه الاشارات اما ان تكون ظاهرة على سطح الارض او تكون في داخل المغارة

على الجدران او السقف

واعلم يا رحمك الله ان اصعب فك الاشارات هذه

الاشارات الخاصة بالمنظور والسبب في الصعوبة هو فهم علم الاشارات الخاصة

بهذه اللغة اذ لا بد من ان يكون على احدى جدران المغارة لغة وكتابة لفك

الاشارات وازالة الموانع وعليه فالصعوبة تكمن في فهم اللغة المكتوبة على

الجدران اذ انها لغة قديمة لا بد فهمها حتى تصل الى مبتغاك ولا بد من ان لا

ننسى انك اذ تعاملت بعدم معرفتك وفهمك لهذه اللغة اعلم ان الموت قريب منك

لانه اذا وضعت المعادلات الخاطئة في فهم هذه اللغة فلربما اسقطت سقف

المغارة على من فيها وهذا سنتعرض له لاحقا باذن الله تعالى ..

الخلاصة

على كل من وجد اي حيوان مرسوم على صخرة ثابتة غير متحركة انصحه بان لا ينقل

الصخرة ولا يحركها ولا يكسر الرسمة او الاشارة وهذا ليس فقط في المغارة

المنظورة بل في كل الاشارات ان كانت المحفورة او المنفورة..

2/-

الاشارات والعلامات التي تدل على الدفين الرومي وهذه الاشارات والعلامات

الغالب فيها انه اشارات وعلامات نفر( اي بارزة) عن سطح الصخر او الجدار او

الحجارة ولكن احيانا جد اشارات رومانية محفورة بالصخر او محفورة بالجدار او

محفورة بالحجر ومن امثال الاشارات والعلامات الي تدل على الدفين الروماني :

-

الصليب : ان كان نفر او حفر او صليب بجانبه جرن يعني هذا انه يوجد قبر

لكاهن وعلامته الصليب بداخل قبر او مغارة دليلها مثلا الجرن او اشارة تاج

ملكي يعني ان هذا الدفين دفين ملك او قدم بخمس اصابع يدل مثلا على انه لا

بد من اشارة القدم الاخرى فان كانت قدم طفل صغير مثلا تدل على قبر ايضا ..

-

الحية : النفر اذ ليس كل حية تكون دليللا على الدفين لان الحية تعني اما

دفين او بئر ماء او مسيل ماء وهذا بحسب القياس ولا بد من الانتباه ايضا

لمثل هذه الاشارات فالحية هل هي مستقيمة او بها اعوجاج وكم طولها وهل لها

عين او عينان او عمياء وايضا هل لها لسان بشعبة واحدة او شعبتان وايضا هل

هي منفخة او غير منتفخة وايضا هل منطقة الذيل اغلظ من المنطقة الامامية

فهذا كله له اعتبار عند القوم ...

- العقرب : النفر او السمكة والمقصود

ان الاشارات الرومية غالبا ما تكون منفورة(بارزه) عن سطح الشيء الموضوعة

عليه وايضا لا بد من ملاحظة مهمة وهي ان كل علامة لها اعتبار عند اصحاب

الخبرة فلا يضنن الضان انها قد رسمت عبثا لا بل يوجد من الاشارات من يجلس

الخبير سنوات وهو يحللها ولا يجد لها حلا الا بعد وضع جميع احتمالات فك

الاشارة والعلامة ...

3 - الاشارات اليهودية واشاراتهم احيانا تكون

خبيثة كما هم خبثاء فمثلا يرسمون حية ملتفة على عقرب او يرسمون قرد يقابله

غزال او يرسمون حيتان منقضتان على رأس غزال او يرسمون وجها لكاهن عندهم

بجانب جرن له سيال اي دليل اشارة على وجود قبر او بئر او مغارة بداخلها قبر

كاهن مدفون ومعه ماله وهكذا قس على بقية الاشارات ومن اشارات اليهود كبش

او جمل او بقرة وكل واحد لها عدة صور فمثلا الجمل هل هو بارك او واقف؟ هل

له ذيل ام من غير ذيل؟ وهل له عينان ام عين؟ وهل له اربع ارجل ام ثلاثة؟

وهل بطنه منتفخ ان غير منتفخ؟ وهل عليه حمل ام من غير حمل؟ كل هذا له

اعتبار عند اهل الخبرة وفك الاشارة...

4 - الاشارات والعلامات التركية

وهي دائما محفورة اما على الصخر او جدران المغاره او واجهة الجبال وغالبها

يكون على سكك الحديد او على امكان معسكراتهم واشاراتهم غالبها يكون بشكل

هلال ويقابله نجمه ومن اشاراتهم الجرن وبه مسمار ذو فطرة كبيرة او صغيرة او

متوسطة ومن اشاراهم السهم او الحربة او الخنجر او حرف t او + او x او p او

v او فاس وايضا يوجد اشارات غير هذه مثل كلمة ادم او باشا ابراهيم او جزمة

او مثلث